رأي سائق بورشه المخضرم في سيارة 911 Cup (992.2) الجديدة

الأخبار والإعلانات 11 أغسطس

لماذا تُهمنا إعادة تسمية السيارة؟

يبدو إلغاء اسم "GT3" وتسميتها ببساطة 911 Cup بمثابة تعديل على العلامة التجارية من الخارج، ولكنه يُوضح هوية السائقين. تُمثل سباقات الكأس أنقى نسخة من منافسات بورش: نفس الطراز، نفس المواصفات، انضباط من علامة واحدة يُكافئ الاستعداد والإتقان. تُميز إعادة التسمية عالمنا عن فئات GT3 متعددة المصنّعين، وتُبرز ماهية سيارة الكأس حقًا - ساحة تدريب واختبار، وليست مباراة شطرنج في مجال السيارات.

الانطباعات الأولى من قمرة القيادة

التغيير الأبرز ليس مجرد زيادة طفيفة في القوة - بل في كيفية تواصل الأنظمة مع بعضها البعض:

  • أصبح نظاما Bosch Racing ABS (الجيل الخامس) وPMTC (نظام التحكم في الجر من بورش موتورسبورت) مُدمجين بالكامل، وليسا مُثبتين. أصبح منطق تعديل الدوران بديهيًا بما يكفي لأتمكن من تغيير الخرائط أثناء الدفاع أو الهجوم دون فقدان التركيز.

  • لا يزال التوجيه الكلاسيكي في سيارات كاب: استجابة عالية، ودقة عند أول انحراف عن المركز. مع تعديلات توقف التوجيه ووظيفة مناورة التوجيه المعزز، أصبحت المنعطفات الضيقة في حلبات السباق والمنعطفات الحادة في حلبات الشوارع أقل صعوبة، مما يوفر استهلاك الإطارات ويحافظ على رباطة جأش السائق.

  • شاشة المركز التي تعرض ضغط الإطارات ودرجة حرارتها بشكل فوري تجعل التحضير للدورة الخارجية وإدارة منتصفها أكثر سلاسة - دون الحاجة إلى تخمين متى تكون الإطارات الملساء في أفضل حالاتها.

سلوك المحرك ونظام الدفع

يظل المحرك المسطح سداسي الأسطوانات سعة 4.0 لترات NA جوهر التجربة. نظريًا، لن تغير قوة 10 أحصنة إضافية حياتك؛ على الحلبة، طريقة المحرك في توصيل عزم الدوران وتقبله للضغط على دواسة الوقود هي الأهم. لا تزال السيارة تُقدّر أسلوب كاب الكلاسيكي:

  • التبديل القصير مقابل الاستمرار: في المنعطفات الأطول، يمكنك الاستمرار في تغيير السرعة واستخدام مرونة المحرك؛ عند مخارج الطرق ذات قوة الجر المحدودة، يكون الخيار الأكثر أمانًا هو تغيير السرعة مبكرًا للحفاظ على هدوء الجزء الخلفي.
  • نقل السرعة باستخدام المجاديف، 6 سرعات متسلسلة: إيجابي وسريع. يبدو نظام نقل الحركة مقاومًا للإجهاد، ولكن إذا كنت مهملًا في تغيير السرعة إلى سرعات أقل أو كنت تتأرجح بعمق شديد، فسيظل الجزء الخلفي يذكرك بأن هذه سيارة كأس، وليست سيارة محاكاة.

الكبح: حيث تُربح السباقات

شيئان يُحوّلان الثقة إلى وقت لفة:

  1. أقراص أمامية أكبر (380 × 35 مم) وثبات تبريد مُحسّن خلال فترة التوقف.
  2. تخطيط مُعاير لنظام ABS يسمح لك بتتبع الحشائش عند الدوران بدلاً من الاصطدام بها.

مع الأجهزة والبرامج الجديدة، يُمكنني التنقل بعمق دون تشبع الجزء الأمامي، وضبط السرعة بدقة عند نقطة الدوران، وإيقاف السيارة على مقدمتها دون انزلاقها. تبقى فترات التوقف أكثر ثباتًا؛ لا تبدو آخر خمس لفات وكأنها سيارة مختلفة.

الهيكل، الإطارات، والتوازن

تحافظ مجموعة العجلات المألوفة 12J×18 أمامية / 13J×18 خلفية مع إطارات ملساء 30/65-18 و31/71-18 على طابع كأس السباق:

  • الواجهة الأمامية: تُوفر التعديلات الديناميكية الهوائية (الشفة، فتحات التهوية، ريش الدوران، وأعمال أسفل الهيكل) منصة أنظف عند تغيير الاتجاه بسرعات عالية. يمكنك الالتزام بالخطوة الأولى والثقة بأن السيارة ستستقر بدلاً من أن تطفو.
  • المنصة الخلفية: مع نظام التحكم الإلكتروني بالتسارع (PMTC) في وضع المساعدة المنخفضة، لا تزال السيارة تُكافئ تقنية تعديل دواسة الوقود. إذا اعتمدت على الإلكترونيات، ستكون بطيئًا؛ وإذا اعتمدت عليها كشبكة أمان، يمكنك استكشاف الحافة بخسارة أقل.

توقع فترة إعداد أوسع قليلاً. لن تُجري تغييرات دقيقة في زاوية الميل أو تعديلات ARB في كل جولة لمجرد الحفاظ على المنصة نشطة؛ السيارة تحافظ على توازنها بين المسارات بشكل أكثر قابلية للتنبؤ.

الديناميكا الهوائية وقابلية الإصلاح

تُعد الشفة الأمامية ثلاثية القطع تغييرًا بسيطًا ذو نتائج كبيرة: تقليل عناء الشحن، وتبديل أسرع، وتخفيض التكلفة بعد التلامس البسيط. تعديلات الجناح ذو الرقبة الطويلة أسهل في التكرار؛ يمكنك بناء دليل مسار مع تقليل تساؤلات "هل هذه هي نفس الحفرة حقًا؟". يُخفف الاتساق من الضغط ويُتيح للمهندسين التركيز على الاستراتيجية بدلًا من دراسة آثار القطع.

التبريد، والموثوقية، وتكاليف التشغيل

يساعد نقل مبرد الماء المركزي وتدفق هواء فرامل الفتح على تحقيق الاستقرار في المراحل المتأخرة من الصيانة، ويُقلل من مفاجآت ارتفاع درجة الحرارة أثناء القيادة. من وجهة نظر المُشغّل، فإن انخفاض الارتفاعات الحرارية يعني تغييرات أقل للوسادات التحذيرية وعمرًا أطول للسوائل يمكن التنبؤ به. يبقى إيقاع الخدمة مألوفًا، مما يُمكّن الفرق من تطوير نماذج الصيانة الحالية دون الحاجة إلى إعادة صياغة دليل التشغيل.

الإلكترونيات والبيانات وسهولة الاستخدام

  • نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) عالي الدقة يحل محل الأنظمة القديمة: ترابط أكثر دقة بين القطاعات، وردود فعل أفضل بين السائق والمدرب.
  • لوحة اللمس المضيئة لوظائف التشغيل (سرعة الصيانة، إعادة ضبط زاوية التوجيه، إلخ) ليست مجرد خدعة ترفيهية، بل تقلل من الاعتماد على الكمبيوتر المحمول لإجراء تغييرات بسيطة، وتختصر وقت العودة في حارة الصيانة المزدحمة.
  • إعادة التشغيل التلقائي وضوء الفرامل الوامض هما إنجازان صغيران من حيث السلامة والأداء، خاصةً في الانطلاقات المتقاربة.

توقعات الحلبة

  • زمن اللفة: أتوقع زيادة في الأعشار المنخفضة والمتوسطة على الحلبات متوسطة وعالية السرعة، ليس بسبب القوة الهائلة، ولكن لأن السيارة تتيح لك استخراج سرعة الدخول ومنتصف المنعطف بشكل موثوق، وتكرار ذلك لفة تلو الأخرى.
  • عمر الإطارات: مع تحسين إدارة الفرامل والثبات الديناميكي الهوائي، توقع تدهورًا أكثر في الاستقرار. من المفترض أن يكون الانحدار أكثر سلاسة، مما يُكافئ السائقين الذين يُحسنون الانزلاق في بداية الجولة.
  • مهارة السباق: سيؤدي الكبح الأعمق والأسرع والأنظف إلى توسيع مناطق التجاوز. توقعوا المزيد من فرص التسابق جنبًا إلى جنب في سباقات السرعة المتوسطة حيث كنا نتردد في ذلك سابقًا.

ما سأختبره أولًا

  1. سلالم خرائط ABS/TC: سأبني خط أساس من ثلاث خرائط - الجودة، وبداية السباق، و"في حركة المرور" - وأضبطها لتلائم المطبات والانحناءات في كل حلبة.
  2. توازن السرعات العالية: مواقع الأجنحة مقابل أكوام الشفة الأمامية - ابحث عن النقطة المثالية المتكررة التي تحمي الإطارات الخلفية من الهواء الملوث.

٣. قنوات الفرامل: فتحات جانبية بدلاً من مقاطع لاصقة عبر نوافذ الطقس للحفاظ على إحساس الدواسة من اللفة الثالثة إلى اللفة الثالثة والعشرين.
٤. التحميل المسبق للفرامل التفاضلية ومنحدر الانزلاق: حافظ على أداء السيارة على المسار دون إبطاء دورانها عند رفع دواسة الوقود للخروج من المنعطفات البطيئة.

ماذا يعني هذا لبطولات الكؤوس

بالنسبة لبطولة موبيل ١ سوبر كب وبطولة كاريرا كب حول العالم، من المتوقع أن تُقلص السيارة الجديدة منحنى التعلم للمبتدئين دون منحهم وقت لفة "مجانيًا". سيظل السائقون ذوو الخبرة يُكافأون على دقتهم، لكن تكلفة خطأ صغير - مثل الانغلاق أو الانزلاق الصغير - لن تُؤدي إلى جولة فاشلة كما هو الحال في كثير من الأحيان. هذا جيد للعرض ومُنصف لشبكة الانطلاق.

كلمة أخيرة

تحافظ سيارة 911 كاب (992.2) على روح سباقات الكأس - صوت NA عالي التسارع، وصدق الدفع الخلفي، وعدم وجود أعذار - مع تحديث الأدوات التي نستخدمها للدفع بأقصى سرعة. إنها أسرع لأنها أكثر قابلية للاستخدام، وليس لأنها تخفي السائق. إذا كنت تتمتع بالانضباط اللازم للاستعداد، والحساسية اللازمة للشعور بآخر 2% من قوة التماسك، والجرأة على الكبح عندما يقول عقلك "ربما"، فستكافئك هذه السيارة - لفة تلو الأخرى، وسباق تلو الآخر.